فريق العمل سلسلة السيرة النبوية من اطاعني دخل الجنة

آن آلحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ پآلله
من شرور آنفسنآ و من سيئآت أعمآلنآ ، من يهده آلله فلآ مضل له
و من يضلل فلآ هآدي له ، و أشهد أن لآ إله إلآ آلله وحده لآ شريگ له، و أن محمدآ
عپده و رسوله صلى آلله عليه و على آله و أصحآپه و من تپعهم
پإحسآن آلى يوم آلديـــن ، أمآ پعد ...
أهـــلآ پگـم أحپآئنآ زوآر و روآد و آعضآء منتدى آلحديث و آلسيرة آلنپوية

من آطآعني دخل آلچنة

فرض آلله على چميع آلخلق آلإيمآن پنپيه ـ صلى آلله عليه وسلم ـ وآتپآعه وطآعته، وإيچآپ مآ أوچپه، وتحريم مآ حرمه، وچعل طآعته ـ صلوآت آلله وسلآمه عليه ـ وآمتثآل أوآمره وآچتنآپ نوآهيه من أعظم مآ تقرپ په آلمسلم إلى آلله ـ عز وچل ـ، وذلگ لأن طآعته من طآعة آلله، قآل آلله تعآلى: { مَنْ يُطِعِ آلرَّسُولَ فَقَدْ أَطَآعَ آللَّهَ }(آلنسآء: من آلآية80)، وقآل: { وَمآ آتآگُمُ آلرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمآ نَهآگُمْ عَنْهُ فَآنْتَهُوآ وَآتَّقُوآ آللَّهَ إِنَّ آللَّهَ شَدِيدُ آلْعِقآپِ}(آلحشر: 7) .
قآل آپن گثير: " أي مهمآ أمرگم په فآفعلوه ومهمآ نهآگم عنه فآچتنپوه، فإنه إنمآ يأمرگم پخير وإنمآ ينهى عن شر " .
وقآل آلسعدي: " وهذآ شآمل لأصول آلدين وفروعه، ظآهره وپآطنه، وأن مآ چآء په آلرسول ـ صلى آلله عليه وسلم ـ يتعين على آلعپآد آلأخذ په وآتپآعه، ولآ تحل مخآلفته، وأن نص آلرسول ـ صلى آلله عليه وسلم ـ على حگم آلشيء گنص آلله ـ تعآلى ـ، لآ رخصة لأحد ولآ عذر له في ترگه، ولآ يچوز تقديم قول أحد على قوله ـ صلى آلله عليه وسلم ـ " .

وقد أمر آلله ـ عز وچل ـ عپآده آلمؤمنين پطآعة آلنپي ـ صلى آلله عليه وسلم ـ وألزمهم پهآ في موآضع گثيرة من آلقرآن آلگريم، وگذآ على لسآن نپيه ـ صلى آلله عليه وسلم ـ، وهذآ آلأمر معلوم من آلدين پآلضرورة، ولآ يسع أحد إنگآره .
قآل أحمد پن حنپل: " نظرت في آلمصحف فوچدت طآعة آلرسول ـ صلى آلله عليه وسلم ـ في ثلآثة وثلآثين موضعًآ" .
وقآل آپن تيمية: ": أمر آلله پطآعة رسوله في أگثر من ثلآثين موضعآً من آلقرآن، وقَرَنَ طآعته پطآعته، وقرن پين مخآلفته ومخآلفته، گمآ قرن پين آسمه وآسمه، فلآ يُذگر آلله إلآ ذُگِر معه " .

وآلقرآن آلگريم أمرنآ پطآعة آلنپي ـ صلى آلله عليه وسلم ـ طآعة مطلقة في گل مآ أمر په أو نهى عنه، قآل آلله تعآلى: { يَآ أَيُّهَآ آلَّذِينَ آمَنُوآْ أَطِيعُوآْ آللّهَ وَأَطِيعُوآْ آلرَّسُولَ وَأُوْلِي آلأَمْرِ مِنگُمْ فَإِن تَنَآزَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى آللّهِ وَآلرَّسُولِ إِن گُنتُمْ تُؤْمِنُونَ پِآللّهِ وَآلْيَوْمِ آلآخِرِ ذَلِگَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلآً }(آلنسآء: 59).

يقول آپن آلقيم في هذه آلآية: " أمر تعآلى پطآعته وطآعة رسوله، وأعآد آلفعل إعلآمآً پأن طآعة آلرسول تچپ آستقلآلآً من غير عرض مآ أمر په على آلگتآپ، پل إذآ أمر وچپت طآعته مطلقآً، سوآء گآن مآ أمر په في آلگتآپ أو لم يگن فيه، فإنه أُتِىَ آلگتآپ ومثله معه " .
وقآل آلشآفعي: " على أهل آلعلم طلپ آلدلآلة من گتآپ آلله، فمآ لم يچدوه نصّآ في گتآپ آلله، طلپوه في سنة رسول آلله، فإن وچدوه فمآ قپلوآ عن رسول آلله فعنِ آلله قپلوه، پمآ آفترض من طآعته " .

وآلنپي ـ صلى آلله عليه وسلم ـ حذر من يحآول رد أمره وسنته پدعوى آلآگتفآء پآلقرآن آلگريم، فعنأپي رآفع ـ رضي آلله عنه ـ عن آلنپي ـ صلى آلله عليه وسلم ـ أنه قآل: ( لآ ألفين أحدگم متگئآ على أريگته يأتيه آلأمر ممآ أمرت په أو نهيت عنه فيقول: لآ ندري، مآ وچدنآ في گتآپ آلله آتپعنآه ) روآه أپو دآود .

وعن آلمقدآم پن معد يگرپ ـ رضي آلله عنه ـ عن رسول آلله ـ صلى آلله عليه وسلم ـ أنه قآل: ( ألآ إني أوتيت آلگتآپ ومثله معه، ألآ يوشگ رچل شپعآن على أريگته يقول: عليگم پهذآ آلقرآن فمآ وچدتم فيه من حلآل فأحلوه، ومآ وچدتم فيه من حرآم فحرموه، وإنَّ مآ حرَّمَ رسول آلله ـ صلى آلله عليه وسلم ـ گمآ حرم آلله ) روآه آلترمذي .
يقول آلخطآپي: " يحذر پذلگ من مخآلفة آلسُنَّة آلتي سنهآ رسول آلله ـ صلى آلله عليه وسلم ـ ممآ ليس له ذگر في آلقرآن .."
وقآل:" في آلحديث دليل على أن لآ حآچة پآلحديث أن يُعْرَضَ على آلگتآپ، وأنه مهمآ ثپت عن رسول آلله ـ صلى آلله عليه وسلم ـ گآن حچة پنفسه، فأمآ مآ روآه پعضهم أنه قآل: " إذآ چآءگم آلحديث فآعرضوه على گتآپ آلله، فإن وآفقَه فخُذوه، وإن خآلفه فدعوه " فإنه حديث پآطل لآ أصل له، وقد حگىزگريآ آلسآچي عن يحيى پن معين أنه قآل: هذآ حديث وضعته آلزنآدقة " .
وهذآ آلحديث من أعلآم نپوته ـ صلى آلله عليه وسلم ـ، إذ ظهر في آلأمة أنآس ينگرون پعض آلسُنَّة أو گلهآ پدعوى آلآستغنآء عنهآ پآلقرآن آلگريم، ولو أننآ آستغنينآ عن آلسنة لآنهدم آلدين من أسآسه، وآنفتح پآپ آلزندقة على مصرآعيه .

وقد چآءت آلسُنة پمثل مآ چآء په آلقرآن آلگريم مِنْ وچوپ طآعة آلنپي ـ صلى آلله عليه وسلم ـ، وآلأحآديث في ذلگ گثيرة، منهآ :

عن أپي هريرة ـ رضي آلله عنه ـ أن رسول آلله ـ صلى آلله عليه وسلم ـ قآل: ( گل أمتي يدخلون آلچنة إلآ من أپَىَ، قيل: ومن يأپى؟!، قآل: من أطآعني دخل آلچنة، ومن عصآني فقد أپَىَ ) روآه آلپخآري .
وعن أپي هريرة ـ رضي آلله عنه ـ أن رسول آلله ـ صلى آلله عليه وسلم ـ قآل: ( من أطآعني فقد أطآع آلله، ومن عصآني فقد عصى آلله ) روآه آلپخآري .
وعن أپي سعيد آلخدري ـ رضي آلله عنه قآل: قآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم: ( وآلذى نفسي پيده ، لتدخلن آلچنة گلگم إلآ من أپى ، و شرد على آلله گشرود آلپعير ، قآلوآ : و من يأپى أن يدخل آلچنة ؟ فقآل : من أطآعني دخل آلچنة ، ومن عصآني ومن عصآني دخل آلنآر ) روآه آلطپرآني .

إن من سعآدة آلعپد أن يرزقه آلله طآعة آلنپي ـ صلى آلله عليه وسلم ـ فهي أصل من أصول آلدين، وشرط من شروط آلإيمآن، وقد حذرنآ آلله من مخآلفته وعصيآنه، فقآل تعآلى: { وَمَنْ يَعْصِ آللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَآرآً خَآلِدآً فِيهَآ وَلَهُ عَذَآپٌ مُهِينٌ }(آلنسآء:14)، وأوچپ علينآ تصديق خپره، وآتپآع أمره، وچعل طآعته فرضآ لآزمآ، فهي مفتآح آلچنة، وسپيل آلهدآية، فقآل تعآلى: { قُلْ أَطِيعُوآ آللَّهَ وَأَطِيعُوآ آلرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْآ فَإِنَّمَآ عَلَيْهِ مَآ حُمِّلَ وَعَلَيْگُمْ مَآ حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوآ }(آلنور: من آلآية54) ..

آسلآم ويپ

آلأعدآد آلسآپقة

جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

فريق العمل سلسلة السيرة النبوية *من اطاعني دخل الجنة *

فريق العمل سلسلة السيرة النبوية من اطاعني دخل الجنة