مدخــــــــل
عندما تغتال الأفراح .. وتصبغ الروح بـ الظلام .. يسدل الحزن اساريره ..
حينها .. تتقاذف الأوجاع بالنبض .. لـ يخر صريعا .. وتفقد هوية الوطن وإبتسامته .. لـ تتغنى الأوجاع ..
بـ معزوفة الحزن ..
إفتقــــــــــاد ..
للـ وطن .. وإنطماس لـ معالمه ..
بـ إختصار ..
يستدعي .. النبض ..
بـ نزف إحساسه .. الموجع ..
هكذا ..
انتهى الحال ..
لـ رمز .. من المحال ..
عصفت .. بـ الفرح ..
نحو .. مدائن الظلام ..
لـ يكون ..
الغرق .. للـ إحساس ..
بين امواج الأوجاع ..
وتتنامى .. صرخات الوطن ..
بـ فقده .. لـ هويته ..
ويكون الإنقياد ..
ورفع .. راية الإستسلام ..
ولكن ..
اعترى .. بياض الراية ..
الإحمرار ..
لـ تشبعه .. بـ نزف الوطن ..
هكذا ..
هو .. ضد الإستغراب ..
او الإرتياب ..
فـ صدق الإحساس ..
يبلور .. حقيقة الإنقياد ..
ومناداة الأوجاع ..
" هل من مزيد "
فـ الرجاء .. الألتزام ..
وعدم الإشفاق ..
فـ الإغراق ..
بلغ بي .. منتهاه ..
لـ يصرخ .. الوطن بـ الاعياء ..
لماذا انتهى الحال ..؟؟
أيعقل ..
لـ صدق الإحساس ..
ان يجزى .. بـ الأوجاع ..؟؟
أين هي براءة الطفولة ..؟؟
هل .. فقدت كذلك ..؟؟
كـ فقد الأجوبة ..
لـ يكون .. لها الإنضمام ..
لـ رمز .. من المحال ..
ربما ..!!
وربما .. لـ نزيفي الخيال ..
وأن هذا الواقع ..
ينعم .. بـ الأمان ..
لا لا .. لم يعد للـ أمان ..
عنوان ..
فقد .. آل للـ إفتقاد ..
فلا عجب ..
فـ الوطن .. فقدت هويته ..
لـ تسكن ..
الأوجاع .. مدائن الروح ..
وتعتق الأبجدبة ..
لـ تبقى .. جملة أخيرة ..
هنيئا لكِ ..
أيتها .. الأوجاع ..
مخـــــــــرج:
لم تعد بالروح القدرة على النزف .. لـ يكون إفتقاد الوطن .. من تأثير تلك الأوجاع ..
وينفى النبض بين ركام الإعياء .. فهكذا آل الحال .. لتجبر الأحرف للصمت ..
ويكون منطوق الكلام زفرة آهات الوجع .. وتكون هي القوت للروح ..